رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور: كيف تحول " تشودري" من شاب "ماجن" إلى متهم بالإرهاب في بريطانيا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أدين رجل الدين البريطاني المثير للجدل أنجم تشودري بدعوة آخرين لدعم تنظيم "داعش". وخلال محاكمة أمام المحكمة الجنائية المركزية البريطانية، اتهم تشودري (49 عاما) بدعم التنظيم في سلسلة خطب نشرت على موقع يوتيوب. ويواجه تشودري احتمال السجن لمدة قد تصل إلى 10 أعوام. وأدين تشودري إلى جانب صديقه المقرب محمد رحمن. ولد تشودري في بريطانيا عام 1967 وهو من أصل باكستاني وله خمسة من الأبناء. بدأ تشودري دراسة الطب، ثم اتجه إلى القانون وتخرج كمحام وانتهي به المطاف للعمل في القضايا المدنية وقضايا حقوق الإنسان مثل التمييز العرقي.
وأظهرت صور أيام دراسته تناول تشودري المشروبات الكحولية  وتعاطى الحشيش وكان يستمتع بحضور الحفلات والسهر ، لكنه اتجه إلى التدين بعد أن تعرف على الداعية السوري المولد عمر بكري محمد، الذي أسس واحدا من أفرع سياسة الجهاد المعقدة والتي ظهرت في بريطانيا في أوائل التسعينيات من القرن الماضي. وبكري محبوس حاليا في لبنان، لكنه انشق قبل 20 عاما عن جماعة "حزب التحرير"، التي تتمتع بنفوذ كبير، ليشكل جماعة "المهاجرون" في بريطانيا، وهو التنظيم الذي يعتقد بأن له صلة بعشرات المشتبه بهم في أعمال إرهابية. كان تشودري هو الساعد الأيمن لبكري، لكنه أصبح المتحدث باسم جماعة المهاجرون بعد فرار بكري من بريطانيا عقب تفجيرات لندن في 7 يوليو 2005. ولم يندد تشودري بمنفذي تفجيرات لندن. أحب تشودري الأضواء وكان يستمتع باهتمام وسائل الإعلام به. لكنه وبعد ضغط من مساعديه لتحديد موقفه من إعلان قيام "داعش"، قال في تغريدة على موقع تويتر: "أسأل الله أن يوفق الخليفة". أعرب تشودري عن دعمه لتنظيم داعش وكان يعتقد أنه لم يخالف القانون لأنه يدعم مفهوما سياسيا وليس جماعة إرهابية محددة تقف وراء هذا المفهوم. لكن هذا الفارق أزيل حينما بدأ أنصاره يحزمون حقائبهم لمغادرة بريطانيا ومن بينهم سيدارثا دار، المعروف بلقب "أبو رميسة" بين المتشددين والذي فر من الشرطة البريطانية ليظهر مجددا في ساحة الحرب في سوريا ومعه طفله في أحد ذراعيه وبندقية في الذراع الآخر.
BBC
7879787 686766
6868999
98869777
98979
تشودري كان يطالب بتطبيق الشريعة في بريطانيا
8979887666

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up